Deskripsi Masalah
Kita mengenal bacaan yang disebut Yasin Fadhilah, berisi surat Yasin yang bercampur dengan doa dan salawat. Sebagian orang awam menganggap, bahwa doa dan salawat tersebut termasuk dari ayat-ayat al-Quran.
Pertanyaan
Bagaimana hukum mencampuri bacaan-bacaan alQur‘an dengan doa dan salawat?
Bagaimana hukum membaca bacaan-bacaan di atas bagi orang yang tidak bisa membedakan antara doa, salawat dan ayat al-Qur‘an?
Jawaban
Mencampur bacaan-bacaan tersebut boleh, melihat dasar yang dipakai oleh penulis Yasin Fadhilah, yaitu dari kitab Fawâ‟id. Karena tulisan tersebut dimaksudkan untuk zikir, bukan mushaf.
Sedangkan hukum membacanya adalah sunah, sebab membaca zikir itu tidak ada perbedaan antara orang awam dan orang khusus.
Rujukan
البرهان في علوم القرآن) – ج 1 / ص 481)
النوع الثلاثون
فى أنه هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن يقتبس منه فى شعر ويغير نظمه بتقديم وتأخير إعراب جوز ذلك بعضهم للمتمكن من العربية – الى ان قال – قال إمام الحرمين إذا قصد القرآن بهذه الآيات عصى وإن قصد الذكر ولم يقصد شيئا لم يعص
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي) – ج 1 / ص 164)
يجوز أن يحشى المصحف من التفسير والقراآت كما تحشى الكتب لكن ينبغي أخذا مما مر في تحشية الكتب أن لا يكتب إلا المهم المتعلق بلفظ القرآن دون نحو القصص والأعاريب الغربية
(الفوائد)
و قال الشيخ أبو العباس البوني رحمه الله :
إذا أردت قراءة سورة يـــس فكرر لفظ يــس سبع مرات ، ثم اقرأ إلى قوله تعالى فأغشيناهم فهم لا يبصرون و قل :اللهم يا من نوره في سره و سره في خلقه احفظني من أعين الناظرين و قلوب الحاسدين و الباغين كما حفظت الروح في الجسد إنك على كل شيء قدير . ثم اقرأ إلى قوله تعالى : ( و جعلني من المكرمين ) و قل اللهم أكرمني بقضاء حوائجي .ثم اقرأ إلى قوله تعالى : ( ذلك تقدير العزيز العليم ) و كررها أربعة عشر مرة ، ثم قل :اللهم إني أسألك من فضلك الواسع السابغ ما تغنيني به عن جميع خلقك . ثلاث مرات . ثم اقرأ إلى قوله تعالى : ( سلام قولا من رب حيم ) و كررها ست عشرة مرة ، ثم قل : اللهم سلمنا من آفات الدنيا و فتنتها .ثم اقرأ حتى تبلغ قوله تعالى : ( أو ليس الذي خلق السموات و الأرض بقادر) إلى قوله ( بلى ) ثم قل : بلى قادر على أن يفعل لي كذا و كذا و يصرف عني كذا و كذا . ثلاث مرات كل مرة ترجع إلى قوله (أو ليس الذي) إلى قوله ( بلى ) ثم ترجع إلى الرابعة و تستمر إلى آخر السورة يحص المطلوب إن شاء الله
مسند أحمد – الرسالة) – ج 38 / ص 387)
23367 – حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة قال ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مسترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه