Analisis Masalah:
Saya pernah membaca bahwa ada salah satu pecahan Syiah yang bernama Syiah Zaidiyah. Konon, aliran ini memiliki banyak kemiripan dengan Ahlusunah, bahkan mengakui kepemimpinan Abu Bakar dan Umar. Hanya saja mereka meyakini bahwa Ali lebih utama dari sahabat yang lain. Pertanyaannya, apakah Zaidiyah masih tergolong Ahlusunah walJamaah?
Sail: Anggota Semester 3
Jawaban:
Tidak termasuk. Karena tidak ikut Madzahibul-Arba‘ah serta akidah mereka berarti tidak mencerminkan Ahlusunah. Penganggapan Sayidina Ali lebih utama daripada sahabat yang lain bukanlah keyakinan yang dianut oleh Ahlusunah walJamaah.
تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد ص 95
وَشَأْنُ اْلخُلَفَاءِ اْلأَرْبَعَةِ قَوْلُهُ وَأَمْرُهُمْ فِي اْلفَضْلِ كَاْلخِلَافَةِ فِيْ تَرْتَيْبِهِمْ فِي اْلفَضْلِ بِمَعْنَى كَثْرَةِ الثَّوَابِ عَلَى حَسْبِ تَرْتِيْبِهِمْ فِي اْلخِلَافَةِ عِنْدَ أَهْلِ اَلْسِنَةِ فَأَفْضَلُهُمْ أَبُوْ بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَيَدُلُّ لِذَلِكَ حَدِيْثُ اْبِنِ عُمَرُ كُنَّا نَقُوْلُ وَرَسُوْلُ اللهِ يَسْمَعُ خَيْرُهَذِهِ اْلأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُوْ بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِي فَلَمْ يَنْهَنَا وَقَدْ قَالَ السعد على هَذَا وَجَدْنَا السَّلَفُ وَاْلخَلَفُ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ دَلِيْلٌ عَلَى ذَلِكَ لمَا حَكَمُوْا بِهِ وَفِيْ ذَلِكَ رَدٌّ عَلَى اْلخِطَابِيَّةِ وَهُمْ فِرْقَةٌ تُنْسَبُ لِإِبْنِ خَطَّاب الأَسَدِي تَقُوْلُ بِتَقْدِيْمِ عُمَرِ وَفِيْهِ رَدٌّ عَلَى الرَاوندية وَكَانُوْا فِي اْلأَصْلِ يُقَالُ لَهُمْ العَبَّاسِيَّةُ يَقُوْلُوْنَ بِتَقْدِيْمِ الْعّبًّاسٍ بْنِ عَبْدِ الْمُطَلِّبِ وَإِنَّمَا غَيَّرَ إِسْمَهُمْ لِئَلاَّ يتوهم أَنَّهُمْ أَوْلَاد العَّبَاس وَفِيْهِ رَدٌّ أَيْضًا عَلَى الشِّيْعَةِ بِفَتْحِ اْليَاءِ وَهُمْ فِرْقَةٌ تَتَغَالَى فِيْ حُبِّ سَيّدِنَا عَلِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَتَقَدَّمُهُ عَلَى سَائِرِ الصَّحَابَةِ
دراسة عن الفرق في تاريخ المسلميت الخوارج والشيعة ص 248
يُعْتَبَرُ الزَيْدِيَّةُ أَكْثَرُ الشِّيْعَةِ إِعتِدَالًا وَأَقْرَبُهُمْ اِلىَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَاْلجَمَاعَةِ بَلْ يَذْهَبُ بَعْضُ اْلكِتَابِ الَى أَنَّ زَيْدًا لَمْ يَكُنْ شِيْعِيًّا عَلَى اْلإِطْلَاقِ وَلَمْ تَكُنْ حَرَكَتُهُ لِلشِّيْعَةِ وَإِنَّمَا هِيَ حَرَكَةٌ إِسْلَامِيَّةٌ إِسْتَهَدَفَتْ الخُرُوْجُ عَلَى اْلإِمَامِ الظَالِم مِنْ عَالِمٍ مِنْ عُلَمَاءِ اْلمُسْلِمِيْنَ يَمْتَازُ عَنْ غَيْرِهِ مِنَ اْلعُلَمَاءِ بِأَنَّهُ مِنْ دوحة النُّبُوَّةِ وَمِنْ أَبْنَاءِ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
تاريخ المذاهب الإسلامية ص 42
هَذِهِ اْلفِرْقَةُ هِيَ أَقْرَبُ فِرَقِ الشِّيْعَةِ اِلَى اْلجَمَاعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ وَأَكْثَرُ إِعْتِدَالًا وَهِيَ لَوْ تَرْفَع الأَئِمَّةُ اِلَى مَرْتَبَةِ النُّبُوَّةِ بَلْ لَمْ تَرْفَعهُمْ اِلى مَرْتَبَة تقاربها بَلْ إِعْتَبَرُوْهُمْ كَسَائِرِ النَّاسِ وَلَكِنَّهُمْ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ